موضة وازياء

فاطمة الزهراني : المصممات السعوديات قادرات على المنافسة عالميا بسبب تنوع الثقافات والخيارات

 

 

 

الرياض.. فدوى عبد الحي

 

قدرت مصممة الأزياء سيدة الأعمال مالكة مركز شيفوني للأزياء فاطمة الزهراني حجم سوق الأزياء “الفساتين” بـ 10 مليارات ريال في السوق الخليجي سنوياً مشيرة إلى أن سوق الأزياء في السعودية هو اكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط والسعودية تمثل اكثر من ٧٥ في المئة من حجم السوق في المنطقة تأتي بعدها الكويت والإمارات على مستوى منطقة الخليج. وقالت انه خلال الفترة الماضية زادت مبيعات القطع النادرة والملفتة ذات المسات الأكثر هدوء.

وتحدثت عن سوق الأزياء وآخر صرعات الموضة والمنافسة الشديدة من السوق الصينية التي تعتبر عالم النسيج وتأثيرها على الأزياء الراقية بشكل كبير الأمر الذي دعا كثير من الشركات إلى فتح خطوط إنتاج في الصين لمواكبة السوق العالمية. كما أن بعض الماركات العالمية أصبحت تقلد نفسها من خلال إنتاجها في الصين وهذا مشكلة كبيرة يعاني منها السوق السعودي والعالمي في الوقت نفسه. إلا أن جائحة كورونا أصابت هذا السوق بالركود التام ولم يعد للحركة في مجال الأزياء إلا في بداية الربع الأول من العام الحالي ٢٠٢٢

ولفتت الزهراني أن هناك دخلاء على عالم التصميم، وأن هناك منافسة كبيرة ولكن البقاء للأفضل دائماً وأن مجال تصميم الأزياء يعتمد على الموهبة التي هي الأساس للوصول إلى مستوى مبهر، ولكن من الممكن تحقيق نجاح ومبيعات جيدة من خلال الخبرة فقط في هذا المجال ولذلك أطلقت شيفوني لتقدم كل إبداعاتها خصوصا وأنها مؤخرًا زودت أكثر من ٥٠ شخصية نسائية من مشاهير ونجوم وفنانات ومؤثرات بعدد من تصاميمها والتي لاقت ولله الحمد نجاحًا وقبولًا كبيرًا في السوق السعودي.

وعن أسباب عدم مشاركتها في عروض الأزياء التي أقيمت مؤخرًا في القاهرة ودبي قالت: “أنا ضد هذه المسألة حاليًا، وأتمنى ان تكون تلك المسابقات هنا في العاصمة الرياض حتى يقدمن بناتنا أجمل ما لديهم خصوصًا وأن هناك مبدعات ومصممات ينافسن عالميًا، ولديهن لمسات وتصاميم عالمية ومميزة.

ولفتت إلى أن موسم الأعراس والصيف من أقوى المواسم بعد موسم رمضان الذي يمثل أكثر من ٢٥ في المئة من سوق الأزياء. وأنها في حقيقة الأمر ركزت على تصميم القطعة الواحدة حتى لا يكون لها شبيه في السعودية، وبذلك استقطبت أهم النساء في المجتمع في العاصمة الرياض خصوصًا وأن تلك القطعة لا يوجد لها موديل شبيه لها ولا يتكرر.

وكشفت الزهراني أن سوق الأزياء يحتاج إلى فترة شفاء وتعافي حتى نهاية هذا العام ٢٠٢٢ م عن انها استطاعت أن تدمج بين الزي الخليجي من خلال رغبة السيدة الخليجية في إظهار جمالها على استحياء مع خط الموضة الباريسي.

وكشفت عن أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين التقنيات النادرة والموهبة في تقدم كل زي أو فستان خصوصًا وأن البيئة السعودية متنوعة ومليئة بتراث وثقافات مختلفة ما يجعل مجال الازياء والتصاميم بحر كبير تستطيع أي مصممة أن تبحر فيه دون توقف.

موكدة أنها أبدعت في إخفاء عيوب الجسد من خلال أزيائها من دراعات وجلابيات وعباءات أصبحت تحظى بإقبال كبير خصوصًا في موسم رمضان والعيد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى