محليات

مؤتمر “غدد الصماء والأمراض النادرة للأطفال” يسدل ستاره بنجاح عالمي في جدة

بحث المستجدات في الاضطرابات الشائعة

نوال مسلم :جدة:-

أسدل اليوم السبت 20 يناير 2024 ، في جدة الستار عن جلسات ووقائع مؤتمر “المستجدات في الاضطرابات الشائعة للغدد الصماء والأمراض النادرة في الأطفال” الذي دعت إليه الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع – فرع جدة بالتعاون مع المجموعة السعودية لأطباء الغدد والمجموعة الخليجية لدراسة مرض السكري ، إذ ناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام مستجدات الأوراق العلمية والأبحاث الجديدة والحديثة في مختلف المجالات الطبية المتعلقة بتخصص طب الأطفال والغدد الصماء والأمراض النادرة.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الرئيس التنفيذي لملتقى الخبرات لتنظيم المعارض والمؤتمرات الأستاذ حسن عبدالرحمن البهكلي :
أن فعاليات المؤتمر شهدت العديد من الجلسات العلمية وورش العمل العلمية المخصصة لتدريب المثقفين الصحيين لمرضى السكري ،وتم عقد 4 ندوات تخصصية دقيقة في الأمراض النادرة للأطفال بجانب الأنشطة الترفيهية المصاحبة للمؤتمر.
وأكد البهكلي: أن اللقاء كان مثمرًا وخرج بالعديد من التوصيات العلمية التي ستثري الساحة الطبية في مجال الأطفال والأمراض النادرة المرتبطة بهم ، إذ سيتم الإعلان عن هذه التوصيات قريبًا .
وكان المؤتمر الذي دشنه الرئيس التنفيذي لتجمع الصحي الثاني بجدة الدكتور شادي بن سالم الخياط ، قد أنطلق بكلمة لرئيس المؤتمر استشاري غدد الأطفال الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله التويم جاء فيها:
حرصنا كل الحرص في هذا المؤتمر على اختيار الأحدث والأدق من الأوراق العلمية ، وذلك بهدف تحقيق أكبر قدر من الفائدة من المحاضرات والمناقشات العلمية التي قدمها العلماء والباحثين خلال أيام المؤتمر والذين تم استقطابهم من مختلف الجامعات والمراكز الطبية والبحثية الدولية والعربية والمحلية، والتي أحتوت على معلومات جديدة وحديثة تم تقديمها لأول مرة للجمهور المستهدف بالحضور من أطباء الأطفال، أطباء الأسرة والرعاية الصحية الأولية والأطباء المتخصصين في الغدد الصماء وسكري الأطفال والأمراض التخصصية والنادرة لدى الأطفال بالإضافة إلى الممارسين الصحيين من المملكة ودول الخليج العربي.
وأكد د.التويم أن أهمية المؤتمر لا تكمن في القيمة العلمية للمحتوى والأسماء العلمية المشاركة فيه وحسب بل أنها تكمن أيضاً في قيمة الجهات والقطاعات المشاركة فيه والتي من أبرزها التجمع الصحي الثاني بجدة والمرافق الصحية والمستشفيات التابعة له بالإضافة إلى الشركاء المنظمين والممثلين في الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع – فرع محافظة جدة والمجموعة السعودية لأطباء الغدد والمجموعة الخليجية لدراسة داء السكري بالإضافة إلى الشريك والمنظم ملتقى الخبرات لتنظيم المعارض والمؤتمرات.
أما المشرف على فرع الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بمحافظة جدة الدكتور سامي بن صالح عيد فقال في كلمته والتي القاها نيابة عنه الدكتور خالد عبيد باواكد:
يطيب لي التعبير عن بالغ سعادتي بانطلاق المؤتمر العلمي الهام الذي يأتي بعد نجاح مؤتمرنا الماضي الذي أقمناه في شهر يونيو من عام 2022م تحت عنوان “المستجدات في اضطرابات النمو والتغذية والأمراض النادرة في الأطفال” ضمن شراكة وتحالف حقيقيين بيننا في مكتب الجمعية بجدة وبين زملائنا في المجموعة السعودية لأطباء الغدد برئاسة أخي وزميلي الدكتور عبدالعزيز التويم، ليأتي هذا المؤتمر الثاني كثمرة لنجاح هذه الشراكة والتعاون، وتعزيزاً للجهود المبذولة من الجانبين وللنجاح الذي تحقق فقد ارتأت اللجان العلمية والتنظيمية لمؤتمرنا هذا تعميق وتوسعة الشراكة والتعاون لتشمل انضمام المجموعة الخليجية لدراسة مرض السكري ، إلى هذا التحالف بهدف تكثيف الجهود العلمية والعملية وتحقيق الأهداف العلمية للمنظمين والرامية إلى الاسهام في تطوير مستوى الخدمات الطبية والصحية المقدمة للمرضى والمراجعين في مستشفياتنا ومراكزنا الطبية بالإضافة إلى رفع معدلات الكفاءة العلمية والعملية لأخوتنا وزملائنا الأطباء والممارسين الصحيين في كافة المرافق الصحية،
ومن المؤكد بأن هذه الأهداف السامية والنبيلة لهذا المؤتمر لم ولن تتحقق إلا بتوفيق من الله أولاً وأخيراً ثم بمشاركة هذه النخبة الرائعة والمتميزة من الأطباء والأساتذة المتحدثين الذين سيقدمون عصارة خبراتهم العلمية للحاضرين في هذا المحفل العلمي الكبير.
وأكد أن لجميع منظمي المؤتمرات الطبية والعلمية ونحن منهم أهداف وطموحات علمية يعملون على تحقيقها على الأرض، ولكننا كمجموعة منظمة لهذا المؤتمر وما سبقه وما سيليه نتشارك مع الجميع بالتأكيد بنفس الأهداف والطموحات ، وقد اتفقنا في هذه المجموعة على مواكبة كافة الأهداف والخطط الصحية لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتركيزها القوي على تحسين جودة الحياة للإنسان في هذه البلاد المباركة سواء كان مواطناً أو مقيماً.
يذكر أن المؤتمر شهد بعض الأنشطة الترفيهية منها زيارة متحف عبدالرؤوف خليل ، وبعض المناطق التاريخية في عروس البحر الأحمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى