رشفة من الإبداع ونور الحياة في النورس الثقافي بالاحساء
الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
في ليلة الأحد 20 من إبريل 2024م وفي شركة الشايب للإستشارات الهندسية بالهفوف ارتشفنا رشفات من الإبداع الذي لم يسبق له مثيل في الوطن العربي من خلال الموسوعة العربية الأولى(إضاءة) حيث افتتح المساء بكوب من القهوة الذهبية والحمد والثناء على رب العالمين على تسخيره القلم ليكون صديقا صادقا لمن لايجد له صديق,وحمده على تلك المشاعر التي تجعلنا نبدع في البوح ..
وبدأت نور في الحديث عن تلك الحقبة التي كانت فيها المرأة حبيسة نفسها والخوف من الظهور للساحة الأدبية إلا من خلال اسم مستعار وكيف بدأ نادي النورس الثقافي التفكير في إيصال تلك الأصوات تدريجيا حينها ابتدع النادي فكرة )(إضاءة)التي وسمت فيما بعد بالموسوعة العربية الأولى في الوطن العربي من قبل مكتبة الملك فهد الوطنية..
وعبرت عنها نور بأنها بوابة لكل مبدعوتحفيز نفسيلكل من يريد الوصول لعالم الكتاب مشيدة عن تجربتها في هذا العالم وكيف وصلت إلى مبتغاها من خلال هذه الموسوعة قائلة بأنها انطلقت خطواتها من الإصدار الرابع ليخرج بعده باكورتها (همسات الحياة)وبعدها الإصدار الخامس والسادس ليخرج بعدها (حناجر لا تبح )وأخيرا الإصدار الثامن منها ..
وتم التعريف بتلك الموسوعة بانها مزيج من الفنون المختلفة والسير الذاتية المتجددة التي لا يمل القارئ منها وبعدها تم فتح باب المداخلات ليبدي الحضور رأيهم في (إضاءة)وخاصة الحضور المشاركين في تلك الموسوعة وجميعهم أثنو على تلك البادرة التي مكنتهم من الظهور المبدئي من بينهم والدة نور التي قالت أن الموسوعة فتحت آفاق غير محدودة لإبنتها حتى وصلت إلى ماوصلت إليه الآن وقامت بشكر القائمين عليها وأيضا صاحبة كتاب لي من اسمي نصيب أ.أفراح السلطان التي قالت بأن إضاءة فتح لها بابا واسعا لظهور باكورتها وكذلك أ.زينب المرزوق بعد إضاءة أصدرت كتابها لا سبيل أنجى من النجاح وبادرت أ.زهراء العلي بالحديث عن تجربتها في الموسوعة وكلن أدلى بنص من مشاركاته في أجزاء مختلفة منها و أ.مسلم البن صالح الذي قال بأنه لم يتصور يوما بأنه سيكون من ضمن المشاركين مع مجموعة من المبدعين وكلم أدلى بدلوه وارتشف الحضور من تلك الإبداعات رشفة عذبة صادقة…
وفي الختام تم توضيح آلية الاشتراك فيها وكيف يتم ذلكوختم أحد الشاعر إبراهيم الربيعة الأمسية بأحد قصائده الماتعة وأخيرا شكرت نور الحضور على تواجدهم وأوصلت الشكر لنادي النورس الثقافي..
