جمعة مباركةمقالات

الصمت الدولي!

✍🏼د.علي الشعواني 

مازالت إسرائيل في عنجهيتها وغطرستها واستبدادها وإبادتها الجماعية للشعب الفلسطينى في غزة والعالم يقف مكتوف اليدين أمام ذلك.

والآن تتجه أنظار العالم إلى جنوبي قطاع غزة المنكوب بالحرب منذ نحو سبعة أشهر، وذلك بعد قرار حكومة الحرب الإسرائيلية بالإجماع المضيّ قدما في اجتياح مدينة رفح التي تقول إنها آخر معقل لحركة حماس.
وبالفعل، أرسلت إسرائيل دبابات إلى رفح وأحكمت سيطرتها على المعبر الذي يربط قطاع غزة بمصر، لتتوقف بذلك حركة مرور الأشخاص ودخول المساعدات إلى القطاع بشكل تام .

والمؤسف بل والمستفز أن هذا الاجتياح لرفح حصل حينما وافقت حماس على المذكرة التي قدمتها مصر لحماس وبعدما وافقت عليها إسرائيل وامريكا ووضعوا فيها شروط مجحفة ضد حماس ولم يتوقعوا موافقتها ولكن بعدما وافقت عليها حماس في نفس اليوم آلتي أعلنت فيها حماس موافقتها قاموا اخوة القردة باجتياح رفح والاستيلاء على معبر رفح وكان ذلك بعد تدمير وإبادة الفلسطينيين في رفح وبذلك لن تدخل اي مساعدات لغزة ..

ما هذا الاستبداد وما هذا التدمير ولماذا كل هذه الإبادة الممنهجة للشعب الفلسطينى الأعزل ؟!

وأين المجتمع الدولي وأين المنظمات الحقوقية العالمية التي تدعي دفاعها عن حقوق الانسان؟!

ولماذا هذا الصمت الدولي؟!

وختاما نقول: اللهم عليك بالصهاينة ومن ساندهم، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم، ومزقهم شر ممزق إنك ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على خير الورى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى