اخر الاخبار

لقاء خاص لصحيفة سهم مع الإعلامي التونسي الأستاذ توفيق العبيدي – ومشواره الإعلامي والرياضي طوال نصف قرن

 

منصور نظام الدين :مكة المكرمة :-

لقاء خاص لصحيفة سهم
مع قامة إعلامية ورياضية على مدى نصف قرن من الزمن، أبدع في مجال التعليق الرياضي، وهو أحد فرسان التعليق الرياضي في الوطن العربي، كان حاضرا بقوة وبحرفية مهنية عالية في أكبر التظاهرات الرياضية والمحافل العربية والدولية ومنها مونديال كأس العالم لأكثر من مرة
وله خصوصياتة التي ينفرد بها في التعليق
ومن خلال تقديم البرامج الرياضية في التلفزيون التونسي التي يعطيها من جهده ومنهجيته الشي الكثير، استفاد منه العديد من زملائه ممن هم حاليا في التعليق الرياضي او في مجال تقديم البرامج الرياضية
قدم هذا العام مع أفراد أسرته لأداء مناسك الحج
التقت به صحيفة سهم
وكان لنا معه هذا اللقاء عن مشواره الإعلامي والرياضي
بداية نرحب بك الأستاذ توفيق العبيدي، وبضيوف الرحمن في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية
وحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور
أولا :أود أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على التسهيلات الكبيرة والخدمات الجليلة والرعاية الكريمة والجهود العظيمة التي سخرتها المملكة العربية السعودية لخدمة وراحة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسك الحج بيسر وسهولة وراحة وإطمئنان

نود أن نعود معاك للبداية ورحلتك مع الإعلام متى بدأت؟
يفول الأستاذ توفيق العبيدي: أنا خريج معهد الصحافة وعلوم الأخبار في تونس – وبدأت في الصحافة الورقية قبل ما يقارب من خمسين عاما
تحديدا في جريدة بلادي
عام( 1975 – 1976)
وكنت في السنة الأولى في المعهد
َواضاف: وأنا أؤمن الإيمان الكامل بأن الجانب النظري لابد أن يتبعه الجانب التطبيقي في المجال الإعلامي،
حتى بكون المخزون الصحفي تام وشامل يفيد به، كباث المتلقي
وأنا في الأساس كانت دراستي الاقتصاد
ولكن تحولت للمجال الرياضي، لأن مساحة الحربة متوفرة في المجال الرياضي أكثر من المجال الاقتصادية والجوانب الأخرى
واشار العبيدي :بعدها اخذت الماجستير في الإتصال الرياضي حتى أعمق الاختصاص، لأن الرياضة بحد ذاتها علم يتطلب التكوين المستمر
وهذا كله من أجل خدمة القارئ أو المستمع أو المشاهد
وعن أول مباراة قام بالتعليق عليها؟
يقول :كانت في الثمانينات في الدوري التونسي، وانتهجت نهج جديد في التعليق التلفزيوني، ومختلف تماما عن التعليق الإذاعي الذي يتبعه للأسف الشديد اغلب المعلقين الرياضيين، والذي لا يستجيب ومتطلبات الإعلام السمعي البصري
كما أنني اذكر بأن أول مشاركة لي في التعليق على مباريات كاس العالم كانت في المكسيك عام (1986م) ولله الحمد علقت على عدد من المباريات في ذلك المونديال
اما ما يخص الألعاب الأولمبية كانت الإنطلاقة لي عام 2000م في سيدني – استراليا
ثم مع الفريق العربي الموحد في الألعاب الأولمبية، وتوليت التعليق على الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012م – ومن ثم عام 2016م
ويشير العبيدي : كما أشرفت على العديد من المحاضرات في تونس وخارجها
كما أنني أشرفت على دورة تدريبية في المركز العربي للتدريب في سوريا، التابع لاتحاد الإذاعات الدول العربية
وتكونت لي ولله الحمد والمنة علاقات اخوية ومميزة مع العديد من المعلقين في العالم العربي
ومنهم : حفيظ الدراجي من الجزائر
وسعيد زدوق من المغرب
وحسين الدين فرحات من مصر
ومحمد المعيدي من الأردن
ومحمد خلف من العراق
وأيضا من المملكة العربية السعودية رئيس لجنة المعلقين العرب والسعوديين المعلق الراحل الأستاذ زاهد قدسي – رحمه الله –
ويؤكد الأستاذ توفيق العبيدي :بأن التعليق الرياضي في العالم العربي في الماضي كان أفضل من الوقت الحالي
لأن المعلقين في الزمن الماضي كانوا ملتزمين بتطبيق مخرجات إجتماع الذي انعقد في مدينة سوسة التونسية عام 1975م – والتي كانت تنص على توحيد المصطلحات الرياضية بتبديل الكلمات من اللغة الفرنسية والإنجليزية إلى اللغة العربية لغة القرآن الكريم – لغة الضاد
وعن وجوده في التعليق الرياضي؟
يقول : ولله الحمد مازلت أواصل التعليق الرياضي
كما أنني أشرف على إعداد وتقديم برنامج رياضي في قناة اكسبرس اف ام
مساء كل يوم سبت
كما أنه تربطني شبكة علاقات كبيره من خلال اشرافي لسنوات طويلة على إدارة البرامج الرياضية في التلفزيون الوطني (الرسمي) التونسي
وتمكنت من خلالها من اقتناء حقوقي بثي أبرز التظاهرات الرياضية العالمية، وعدم حرمان المشاهد التونسي من مواكبة هذه الملتقيات الرياضية الهامة من خلال تقديمي للفقرة الرياضية بالشريط الرئيسي للانباء
كما أنني رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين التابعة لنقابة الصحفيين التونسين
كما أنني الناطق الرسمي لجمعية الصحفيين الرياضيين التونسيين
وعضو بلجنة الرسكلة والتكوين لدى إتحاد الصحافة العربية
ويشير إلى أنه من محاسن الصدف تعرف على الإعلامية الاستاذه عقيلة بن نصر – مقدمة الأخبار – وكان التوفيق من الله عزوجل بأن تكون زوجته، ولديهما ابنين
حمدي : يحضر الدكتوراة َمهدي : طالب في فرنسا في اختصاص الهندسة الصناعية
وفي ختام اللقاء توجه بالشكر الجزيل لصحيفة سهم على هذا اللقاء.
كما أنني توليت منصب رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين التابعة لنقابة الصحفيين التونسين
كما أنني حاليا الناطق الرسمي لجمعية الصحفيين الرياضيين التونسيين
وعضو بلجنة الرسكلة والتكوين لدى إتحاد الصحافة العربية
ويشير إلى أنه من محاسن الصدف أنّه تعرف على الإعلامية الاستاذه عقيلة بن نصر – مقدمة الأخبار – من خلال تقديمي للفقرة الرياضية بالشريط الرئيسي للانباء وكان التوفيق من الله عزوجل بأن تكون زوجته، ولديهما ابنين
حمدي : يحضر الدكتوراة َمهدي : طالب في فرنسا في اختصاص الهندسة الصناعية
وفي ختام اللقاء توجه بالشكر الجزيل لصحيفة سهم على هذا اللقاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى