المجتمع

اتفاقية شراكة بين “بر جدة” وشركة السنبلة لدعم مستفيدي الجمعية ضمن برنامج “بركة رزق”

جدة – عبدالله عكور

وقَّعت جمعية البر بجدة اتفاقية شراكة مجتمعية مع شركة صناعات الأغذية والعجائن الفاخرة (السنبلة) لدعم المستفيدين من خدمات الجمعية.
مثّل الجمعية في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي المهندس محي الدين يحيى حكمي، فيما مثل الشركة مدير عام الخدمات المشتركة الأستاذ رائد منصور آل غالب.
وبموجب الاتفاقية ستقوم شركة السنبلة بتقديم المنتجات والمواد الغذائية اللازمة لمستفيدي الجمعية من الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي ضمن برنامج (بركة رزق).
ويأتي توقيع الاتفاقية في ظل حرص الطرفين على تعزيز التعاون بينهما لدعم العمل الاجتماعي ومساندة المستفيدين من خدمات الجمعية من الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي بما يجسد حرص الطرفين على توظيف إمكانياتهما بما يخدم المجتمع ويعود بالخير على المستفيدين ضمن منظومة من العمل التكاملي الذي يعزز قيم التكافل الاجتماعي.
وقد رحب مدير عام الخدمات المشتركة بشركة صناعات الأغذية والعجائن الفاخرة (السنبلة) الأستاذ رائد منصور آل غالب بتوقيع الاتفاقية التي تجسد اهتمام الشركة بالعمل الاجتماعي المستدام وتعكس حرصها على الاضطلاع بالمسؤولية الاجتماعية، وثمّن آل غالب الأدوار الفاعلة التي تضطلع بها الجمعية لتمكين المستفيدين من خدماتها وتعزيز أدوارهم في المنظومة المجتمعية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لجمعية البر بجدة المهندس محي الدين حكمي: “يأتي توقيع هذه الاتفاقية امتداداً لعدد كبير من الاتفاقيات التي وقعتها الجمعية مع قطاع الأعمال إدراكاً منها بأهمية هذا القطاع في دعم العمل الاجتماعي، وتعزيز أدوار القطاع غير الربحي الذي يعتبر أحد روافد التنمية المستدامة في ظل رؤية المملكة 2030، وهو الأمر الذي يتواكب مع استراتيجية الجمعية المنبثقة من رؤيتها في ريادة صناعة الأثر الاجتماعي المستدام”.
يُذكر أن جمعية البر بجدة تقدم عدداً من البرامج والأنشطة الداعمة لخدماتها التي تلامس احتياجات الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وهي تعمل في ظل رؤيتها على تحقيق الريادة في صناعة الأثر الاجتماعي المستدام من خلال عدد من الأهداف التي تلامس احتياجات المجتمع عبر محاورها: الاجتماعي والتطويري والتنموي والصحي. وتنفذ الجمعية عدداً من المبادرات التنموية التي تدعم تحقيق تلك الأهداف.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى