رسالة للعالم

الدكتور “المعيقلي” : المملكة قامت على منهج القرآن والسنة وسعى ملوكها منذ تأسيسها على خدمة كتاب الله ونشره ورعاية حفظته

 

 

منصور نظام الدين:

هاتفيا :جنوب أفريقيا :-

 

بموافقة ومتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، فضيلة الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وضمن اعمال برنامج (زيارات أئمة الحرمين الشريفين) ممثلة في وكالة الرئاسة لشؤون الأئمة والمؤذنين، شهد إمام وخطيب المسجد الحرام،فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي ،خلال زيارته الرسمية لجمهورية جنوب أفريقيا، الحفل الختامي للمسابقة الوطنية الجنوب أفريقية الـ 13 لتحفيظ القرآن الكريم بمسجد (النور) في المدرسة الإسلامية المركزية في بريتوريا، والتي ينظمها المجلس الأعلى للقرآن وعلومه بجنوب أفريقيا.

وألقى فضيلة الدكتور “المعيقلي” كلمة بهذه المناسبة، شكر فيها الله تبارك وتعالى على ما من به من نعمه المتواترة وآلائه المتتابعة، وقال : هذه نعمة الإسلام، ونعمة الإيمان، ونعمة القرآن، ونعمة الأخوة في هذا الدين، واضاف : قال سبحانه وتعالى(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها).

وأشاد فضيلته ببرنامج المسابقة وأهدافها النبيلة ومالها من أثر مبارك في تشجيع الفتيان والفتيات في جمهورية جنوب أفريقيا على حفظ كتاب الله -عز وجل – والاهتمام به، سائلا الله تعالى أن يبارك في الجهود وأن يوفق المشاركين لكل خير ،وأن يجعلهم من الهداة المهديين، وأن يجزي القائمين على هذه المسابقة خير الجزاء، وأن يضاعف لهم الأجر والمثوبة.

وبارك فضيلته لجميع المشاركين في هذه المسابقة على التجارة التي ليس فيها خسارة، مستشهدا بقوله عز وجل (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور . ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور).

ونقل فضيلته لجميع المشاركين تحيات إخوانهم في المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين، التي قامت على منهج القرآن الكريم، وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وجعلته دستورا لها، وسعى ملوكها منذ تأسيسها على خدمة كتاب الله ونشره، ورعاية حفظته، وبيان دوره في كل مكان.

ودعا فضيلته في ختام كلمته، المولى – سبحانه وتعالى- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.، وولي عهده الأمين- حفظهما الله- خير الجزاء على ما يبذلونه من خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان

وأكد فضيلته أن أهل القرآن قد ذهبوا بالخير كله، فهم أهل الله وخاصته، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن لله أهلين من الناس قالوا ، يا رسول الله . من هم ؟ قال: هم أهل القرآن أهل اللهِ وَخَاصَتَهُ” وقال عز من قائل (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا )، إنه كلام الله جل جلاله وتقدست أسماؤه الذي لو أنزل على الجبال لتصدعت من خشية الله تعالى ، هو كتاب الله الذي رفع به ذكرنا وأعزنا به ، قال تعالى (لقد أنزلنا إليكم كتابًا فيه ذكركم) أي فيه شرفكم وعزكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى