سيبدأ بناء طشقند الجديدة بالمؤسسات التعليمية

طشقند، أوزبكستان
قبل عام، في 18 مارس، تم وضع حجر الأساس لبناء مدينة طشقند الجديدة. وقد تم تشكيل مجلس تنسيقي ومديرية لإدارة البناء والتصميم.

وفي 3 أبريل 2024، خلال شهر رمضان المبارك، أقيم حفل إطلاق أعمال بناء المرافق الأولى.

وفي هذا الحدث، ألقى الرئيس شوكت ميرضيائيف كلمة أكد فيها على الأهمية التاريخية لهذا الحدث.

– نقوم اليوم بوضع الأساس لحرم جامعة يانكي أوزبكستان وجامعة طشقند التربوية الحكومية والمكتبة الوطنية والمسرح الوطني والمركز الدولي للبحوث ومتحف الأدب ومدرسة أليشر نافوي للإبداع، فضلاً عن المتحف الوطني. مركز المقام. وليس من قبيل المصادفة أن بناء مدينة جديدة يبدأ بمساكن المعرفة والروحانية. وأضاف الرئيس شوكت ميرضيائيف: “سوف يصبحون الأساس والنموذج في تشكيل مجتمع مستنير”.

إذا كانت المدرسة هي أساس المجتمع المستنير فإن المعلم هو سنده. لذلك، سيتم هنا أولاً وقبل كل شيء بناء حرم جامعي جديد لجامعة طشقند الحكومية التربوية، والذي سيشمل مباني تعليمية لـ 20 ألف طالب، ومهجع لـ 5 آلاف مكان، وروضة أطفال لـ 300 مكان، ومدرسة لـ 616 مكانًا، مدرسة ثانوية أكاديمية تتسع لـ 588 مكانًا ومجمعًا رياضيًا حديثًا وقصرًا للثقافة ومدرجًا وأشياء أخرى.

واستناداً إلى تجربة الجامعات المدرجة ضمن أفضل 300 تصنيف عالمي، سيتم إنشاء تجمع تربوي مبتكر في الجامعة، يضمن استمرارية سلسلة “رياض الأطفال – المدرسة – الجامعة”.

تعد جامعة يانجي أوزبكستان من أرقى الجامعات في البلاد، حيث تقوم بتدريب المتخصصين في مجالات الهندسة والإدارة وتكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الزراعية والعلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية. وسيتم بناء حرم جامعي حديث لهذه الجامعة في المدينة، يشمل مباني تعليمية تتسع لـ 10 آلاف طالب، ومقصف يتسع لـ 1150 مقعدا، ومكتبة ومتحف مدمج، ومجمع رياضي ومسبح أولمبي. كما سيتم بناء مهاجع تتسع لـ 2000 سرير للطلاب وسكن لـ 286 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين.

المشروع التالي هو مجمع جديد للمكتبة الوطنية في أوزبكستان. سيتم تهيئة جميع الظروف هنا للتخزين المناسب لأكثر من 10 ملايين نسخة من المؤلفات وخدمة عالية الجودة لـ 1420 قارئًا في المرة الواحدة. وستكون المساحة الإجمالية 30 ألف متر مربع.

يرتبط الفن المسرحي ارتباطًا وثيقًا بروحانية الناس وتعليم الشباب. ولذلك، سيتم بناء مبنى مهيب للمسرح الوطني في طشقند الجديدة على أساس المعايير الدولية، والذي سيوفر وسائل الراحة لكل من الفنانين والمتفرجين. في المستقبل، سيصبح نوعا من المختبر الإبداعي لجميع المسارح في بلدنا.

سيكون للمدينة أيضًا مجمع روحاني فريد من نوعه، يوحد مركزًا دوليًا للأبحاث، ومدرسة للإبداع، ومتحفًا للأدب يحمل اسم أليشر نافوي، ومركز المقام الوطني. وتحدث رئيس دولتنا عن إمكانيات وأهمية هذه المجمعات.

إن المؤسسات، التي يتم وضع أساسها اليوم، ستعمل لسنوات عديدة على إثراء روحانية شعبنا، وتعليم شبابنا كأفراد متطورين بشكل شامل ومتطور بشكل متناغم. وقال شوكت ميرزيوييف: “أعتقد أن طشقند الجديدة ستصبح مركزًا حقيقيًا للعلوم والتعليم والثقافة ليس فقط لبلدنا، ولكن أيضًا للمنطقة بأكملها”.
ضغط الرئيس ميرضيائيف على زر رمزي وبدأ في بناء الهياكل

.