خوجة: يوم عالمي للتوائم الملتصقة تعزيز لمعاني الإنسانية والمحبة

منصور نظام الدين : جدة :-

أكد أمين عام إتحاد المستشفيات العربية البروفيسور توفيق أحمد خوجة: أن إعتماد يوم 24 من نوفمبر يومًا عالميًّا للتوائم الملتصقة من قِبَل الأمم المتحدة وبمبادرة من المملكة العربية السعودية؛
يعزز الدور السعودي في برنامج فصل التوائم وتكريس معاني الإنسانية ومنح الأمل للتوائم وأسرهم حتى يعيشوا ويتمتعوا بالصحة الجيدة والسلامة البدنية.
وأضاف “خوجة”: يجسّد تخصيص اليوم العالمي للتوائم الملتصقة اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بالبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، إذ شهد البرنامج
خلال 33 عامًا 61 عملية لفصل التوائم الملتصقة في المملكة والتقييم الطبي لـ139 حالة من 26 دولة في العالم، بدعم كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وأشار : تعكس النتائج التي حققها برنامج فصل التوائم ، المستوى الكبير للريادة الدولية، التي بلغتها المملكة في هذا التخصص الجراحي الدقيق، كما تعكس كبر حجم الخبرة، التي باتت تمتلكها في مجال فصل التوائم السيامية، الذي تتطلب كل حالة منه فريقاً طبياً كبيراً في عدة تخصصات طبية، إذ لا تقتصر ريادة المملكة في مجال فصل التوائم السيامية على الريادة الطبية فحسب، وإنما الريادة الإنسانية أيضاً، إذ يحظى البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية باهتمام مباشر من قيادة المملكة، التي تُصدر التوجيهات باستقبال حالات التوائم، وإجراء العمليات الجراحية لها، والتكفل بكل نفقاتها المالية، وتنفرد القيادة السعودية دون غيرها بمنح هذا الاهتمام الإنساني لحالات التوائم السيامية في العالم، كما يُعد البرنامج جزءًا من جهود المملكة في مجالات العمل الإنساني على المستوى الدولي.
وخلص البروفيسور خوجة إلى القول:
عكست مسيرة فصل التوائم مدى ما يلقاه القطاع الصحي في المملكة من دعم كبير من القيادة الرشيدة -حفظها الله- تماشياً مع رؤية المملكة 2030 ، مع التأكيد على أن علاقة المملكة بالأطفال السياميين لا تنقطع بعد إجراء عمليات فصلهما ، بل تستمر علاقة التواصل معهم انطلاقاً من معاني الانسانية الكريمة والسلام والمحبة بين الدول والشعوب.