اخر الاخبار

السديس :القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى تظل القضية المحورية لبلادنا المباركة

منصور نظام الدين: مكة المكرمة :-

‏أكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس: أن وثيقة مكة التي تم التوقيع عليها في مكة المكرمة في المؤتمر الذي نظمته رابطة العالم الاسلامي عام ٢٠١٩؛ حول تعزيز قيم الوسطية والاعتدال؛تعد وثيقة تاريخية لإرساء قيم التعايش بين أتباع الديانات والثقافات والمذاهب المختلفة، ونبراساً لتحقيق السلم بين مكونات المجتمع الإنساني كافة.فيما عدّ رئيس الشؤون الدينية ؛وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية
“,الصادرة في ختام أعمال المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”, الذي نظَّمته رابطة العالم الإسلامي شهر رمضان؛امتدادا لمضامين “وثيقة مكة المكرمة” مشددا على ضرورة إنهاء الغلو والتعصب المذهبي، وإعادة الاختلافات الفقهية إلى جذورها الإسلامية؛ لتهيئة أرضية صلبة؛ للتبادل الديني المعرفي الوسطي، وتبني قيم الاعتدال والتسامح، ونبذ الكراهية والإقصاء،والوحدة والتضامن والتقارب بين المسلمين. وفي سياق اخر قال رئيس الشؤون الدينية ان القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى ستظل القضية الاولى للمملكة العربية السعودية؛ مثمنا ما توليه بلادنا المباركة من اهتمام وتفانٍ؛ لدعم مساعي تحقيق الأمن والسلام، والحياة الكريمة للشعب الفلسطيني، وإنشاء دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.
‏وبيَّن: أن لهذه البلاد المباركة، المملكة العربية السعودية مواقفها الثابتة تجاه دعم قضية فلسطين وأهلها، وإحلال الأمن والسلام في ربوعها، فكانت بمثابة ضمير الأمة ووجدانها.
‏وأكد: أن المسجد الأقصى سيبقى شامخًا عزيزًا، وأن ما يقوم به الإسرائيليون من أعمال عدوانية لا يقبلها دين ولا عرف دولي، فقد انتهكوا بعدوانيتهم الحرمات والمقدسات، وسلبوا حقوق الأبرياء الفلسطينيين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى