الله أكبر كبيرا

✍🏼د.علي الشعواني 

اللهُ أكبرُ ربي
لا شريكَ له
والحمدللَّٰهِ ربِّ البيتِ والناسِ

اللهُ أكبرُ
ما حجَّ الحجيجُ له
اللهُ أكبرُ في أُنسٍ وفي باسِ

اللهُ أكبرُ
والأنواءُ تحمَدُه
اللهُ أكبرُ في نبضي وإحساسي

اللهُ أكبرُ
والأرواحُ ساجدةٌ
اللهُ أكبرُ والمختارُ نبراسي

اللهُ أكبرُ
والأورادُ تذكرتي
والحمدلله ممزوج بأنفاسي

اللهُ أكبرُ
تكبيرًا بما نطقتْ
لله بالشكرِ من جنٍّ ومن ناسِ

اللهُ أكبـــــر .. الله أكبـــــر .. لا إله إلا الله ،
الله أكبـــــر .. الله أكبـــــر .. و لله الحمد.

العشر الأول من ذي الحجة،موسم عظيم من مواسم الطّاعة وقد فضّلها الله تعالى على سائر أيام العام، وينبغي على المسلم أن يستفتح هذه العشر بتوبة نصوح إلى الله عز وجل، ثم يستكثر من الأعمال الصالحة، عموما، ثم تتأكد عنايته بالصيام وخصوصا يوم الوقفة بعرفة، فيسن صيامها لغير الحاج، وكذلك الإكثار من التكبير والتهليل والتحميد والتسبيح والذكر والنوافل .

وقد قال رسول الله ـ ﷺ ـ كما رواه البخاري: “ما من أيام العمل الصالح فيها أفضلُ منه في هذه العشر ـ يعني العشر الأوائل من ذي الحجة – قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء”، فالرسول الكريم يدعونا إلى مَزِيد من العمل الصالح وفعل الخير والبر والمعروف لأن العمل في هذه الفترة الزمنية له ثواب كبير ومنزلة عظيمة عند الله تعالى، فالمسلم بعد وفائه بفرائض الدين وأركانه التي يتحتَّم عليه أداؤها والقيام بها يستزيد من نوافل الصلاة، والصيام، والصدقة، وصلة الرحم، ومساعدة المحتاجين، ومساندة البؤساء وكفالة اليتامى، وتفريج هموم المكروبين.

اللهُ أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا
وسبحان الله بكرة وأصيلا.
من فاتته العبادات والطاعات والتكبيرات يوم عرفه فلا يفوته يوم القر والأيام التي بعده، وهي أيام التشريق، ويوم القرّ وهو ثاني أفضل أيام الدنيا بعد يوم النحر وبعده  ثلاثة أيام معظمات لا يُردُ فيهن الدعاء.

أسأل الله أن يحفظ مليكنا وولي عهده والأسرة المالكة وشعبنا وجنودنا، وينصر أهل غزة، ويدمر ويذل إسرائيل ويجعل كيدهم في نحورهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه، ويحفظ الله الإسلام والمسلمين والمسلمات في كل مكان، ويحفظ بلاد الحرمين وسكانهما وجميع المسلمين في كل مكان وينصرهم على أعداء الإسلام.

دمتم بود وصلى الله وسلم على خير الورى.