محليات

الشيخ نورالدين محمد طويل :المملكة العربية السعودية مملكة الإنسانية

منصور نظام الدين: هاتفيا: فرنسا :-

أوضح الشيخ نورالدين محمد طويل – إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا
إن الإنسانية وخدمتها امر عظيم ، وهي التي من اجلها تبقى الحياة آمنة ومستقرة،
ولن يتحقق السلام إلا إذا كان الإنسان يحترم حقوق الانسان بغض النظر عن اللون والإنتماء
واشار: فمن هنا جاء الإسلام بخطاب الإنسانية أولا ثم الإنتقال إلى درجة الايمان ، فيبدأ المولى قوله تعالى
( يا أيها الناس ) إلى
( يا أيها الذين آمنوا )
ويضيف :فعندما نريد بقاء الإنسانية فلابد من الفكر السليم الخالي عن الطغيان والتجريح والدعوة إلى تهديد الإنسانية
واكد الشيخ نورالدين محمد طويل :فلما كانت المملكة العربية السعودية قبلتنا مهبط الوحي ومنبع الرسالة ومأوى أفئدتنا كانت اهتمامها بخدمة الإنسانية شأنها لانها من الإسلام وذلك منذ المؤسس الملك عبدالعزيز ال سعود – رحمة الله عليه- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله .
ونظراً لرؤية سمو ولي العهد 2030 التي هي رؤية شاملة لمستقبل المملكة العربية السعودية كان تعزيز الامن الفكري من بين الرؤية الحقيقية لسموه الكريم ،
وجاء دور المفكرين والباحثين للمشاركة في ذلك من خلال البحوث والدراسات العلمية.
ومن بينهم المفكران البارزان في عالم البحوث والدراسات وهما
:البروفيسور تركي بن عبدالمحسن بن عبيد الكاتب والباحث الأكاديمي، والأستاذ غازي العوني الكاتب والمؤلف قاما بإنشاء مبادرة وطنية بعنوان:
(استنتاج معادلة علمية السلوك الأمن الفكري ).
وهذه المبادرة تهدف إلى دعوة الباحثين أصحاب المعرفة والخبرات العلمية الذين يحملون راية الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب إبراز مواهبهم لبناء مستقبل أفضل للمجتمع المسلم الذي يحتاج إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة التي دخلت في أوساطه حتى جعل الاخر ينظر الى الإسلام نظر الكراهية. والإسلام بريء من تلك المفاهيم .
واعرب الشيخ نورالدين محمد طويل عن شكره وتقديره للمفكرين البارزين البرفيسور تركي بن عبد المحسن بن عبيد والأستاذ غازي العوني -حفظهما الله – على هذه المبادرة المباركة التي ستحقق نجاحا كبيرا باذن الله تعالى داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى