✍🏼أ.احمد عزير
خطة مرورية
مع اقتراب موسم الطاعات في شهر رمضان احرص ان انسلّ من كل شئ وأترك صخب العاصمة وانزوي بعيدا واذهب الى منطقتي الجميلة لاستلهم الذكريات العتيقة لكنني أتفاجأ كغيري بخطة مرورية لا اعلم هل هي مدروسة ام غير مدروسة بعمل حواجز بلاستيكية لإقفال بعض الطرق
او تحويل مساراتها الى مسارات اخرى وقطعًا هم يعملون مايرونه مناسبا وقد يفتحون تلك المسارات ليلا اويقفلونها صباحا والعكس .
هذه المرة عمدوا الى بناء جدران إسمنتية دائمة وقاموا بطلائها باللونين الأصفر والأسود حرصًا على الجانب الجمالي او التجميلي للمدينة
بعد ان سد المنافذ لاكبر دوار في قلب المدينة المركزية ، حقيقة من مشاهداتي السابقة قد يحدث انفراجة في الزحام المتوقع بالقرب من الدوار لكنه يكدس السيارات عند زاوية الانعطاف الضيقة اثناء الدوران او “الرويتيرن ” كما يحلو للبعض تسميته اختصارًا وفهمكم كفاية
التعليم عن بعد
وفي ذات المنطقة وجدت اثناء طلب النقل لإثنين من ابنائي ان التعليم فيها مازال عن بعد رغم انحسار وباء الكورونا او مايسمى بكوفيد 19 وعودة الحياة الطبيعية الى كل العالم .
حقيقة كنت ولازلت على رأيي السابق في التعليم عن بعد هو بعد عن التعليم حتى وان كنا مظطرين فما بال ونحن ولله الحمد لسنا في حاجة الى التعليم عن بعد ولا اعلم هل هي اجتهادات من ادارة المدرسة ام الإدارة التعليمية ،
وانا من أرباب المدرسة التقليدية في التعليم وعملت ثلاثة عقود بها واصنف نفسي خبيرًا تربويًا كنت ومازلت أرى بضرورة وجود المعلم والمتعلم والوسيلة في بئية واحدة ومحيط الفصل او القاعة برغم كل الملهيات التي تنتزع الطالب من محيطه
ومؤمن جدا بما قرأته في ادبيات تراثنا ومصطلح “المشامة ” وتقطيع آباط الابل في طلب الحديث .
المهم ان ابنائي سعداء بالبعد عن الدراسة أعني بالدراسة عن بعد وفهمكم كفاية .
