سميرة السعن
المعلمة والإعلامية غادرت حجرة الدرس
وغادرت طفلاتها بالمدرسة وغادرتنا نحن في صحيفة سهم بهدوء
غادرت أسرتها وغادرت الدنيا بأسرها بلا ضجيج .
كانت وديعة هادئة رقيقة كالنسمة
تنسل الى القلوب بسهولة
ولا تكاد تغادره بسهولة
حتى مع وفاتها إنسلت بهدوء وكأنها تتسلل لتخفي علينا وجع الفقد .
سميرة السعن
اختطفها الموت وهي في ريعان شبابها بمرض السرطان كان الأخوين الشمراني والقشيشي كعادتهما يتابعان حالتها الصحية،قبل فترة تواصلت معها هاتفيًا للاطمئنان عليها فقالت لي انها شفيت تماما فحمدنا الله كثيرًا ولكن يبدو ان ساعة الاجل حانت ورحلت وبقيت في قلوبنا ووجداننا اخت وزميلة ومربية فاضلة.
لا نملك الا الدعاء لها وكأن تأبينها في شهر رمضان لتصيبها بعض الدعوات المستجابات بعون الله.
نامي سميرة قريرة العين ..نامي بهدوء ورحمات ربي تغشاك .
✍🏼أ.احمد عزير
مدير عام صحيفة سهم الالكترونية
كانت وديعة هادئة رقيقة كالنسمة
تنسل الى القلوب بسهولة
ولا تكاد تغادره بسهولة
حتى مع وفاتها إنسلت بهدوء وكأنها تتسلل لتخفي علينا وجع الفقد .
سميرة السعن
اختطفها الموت وهي في ريعان شبابها بمرض السرطان كان الأخوين الشمراني والقشيشي كعادتهما يتابعان حالتها الصحية،قبل فترة تواصلت معها هاتفيًا للاطمئنان عليها فقالت لي انها شفيت تماما فحمدنا الله كثيرًا ولكن يبدو ان ساعة الاجل حانت ورحلت وبقيت في قلوبنا ووجداننا اخت وزميلة ومربية فاضلة.
لا نملك الا الدعاء لها وكأن تأبينها في شهر رمضان لتصيبها بعض الدعوات المستجابات بعون الله.
نامي سميرة قريرة العين ..نامي بهدوء ورحمات ربي تغشاك .
