مقالات

ماذا سنترك خلفنا ….؟

✍🏼 : فرحان خلف العنزي

ما شهدناه هذا اليوم من حزن على أنفسنا أولاً ثم بالغ الاسى في فقد الأخ العزيز

فالح وازن الرويلي ( أبو أسامة)

ما رأيناه درس لن تجده إلا بالمدرسة المحمدية

على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وهي الأخلاق السامية الحسنة، لكل من عرفه شهد له بذلك، من عيادة مريض سواء تربطه علاقة معرفة أو غير معرفة، وابتسامته الجميلة والبساطة التي لا تمل من مجالسته، لم يكن

مجاملاً أو مرائياً أو متكلفاً…

أما نحن ماذا بقي لنا وماذا سيبقى بعدنا ؟ هل سنبقى على الشحناء المخفية، والمجاملات الكاذبة، أو الابتسامات المزيفة، أو التكلف في

الإطراء للنفس والغير بغير وجه حق.

رحمك الله رحمة واسعة يا أبو أسامة، رحلت إلى

جوار ربك وبقي أثرك الجميل في النفوس

جعلك الله من أهل الفردوس الأعلى من الجنة انت وأموات المسلمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى