المسجد الحرام والجنائز
بقلم اللواء سلمان الجميعي :مكة المكرمة :-
قدر الله علينا بوفاة ابن أخي الشاب فهد مصلح يوم الإثنين 1445/4/13 نسأل الله له المغفرة والرحمة، وأن ينزل على والديه الصبر والسلوان ويرحم أموات المسلمين
ورغم معرفتي بمنطقة الحرم ومداخلها وتخطيطها إلا أن الأمر يحتاج إلى كثير من المراجعة والتخطيط في دخول وخروج الجنائز … فهناك معاناة للأسف كبيرة في الوصول للحرم بالجنازة وبذوي المتوفي من رجال ونساء، وبعد للمسافة وضعف في الممكنات بالوصول بالجنازة للحرم وصعوبة في إخراجها وتقاطع ذلك مع المشاة والمصلين في الساحات لبعد مسافة مركبات الجنائز في ساحات الغزة عن الموقع المخصص للصلاة عليهم – رحمهم الله- وكون دخول وخروج الجنائز للحرم أمر مستدام فعليه يحتاج إلى :
هل مكان الصلاة على الجنائز داخل الحرم مناسب ويتوافق مع مكان دخولها وخروجها للساحات أو يحتاج إعادة تحديده ؟
هل الساحات من الناحية الشرقية للحرم (الغزة) مهيأة لدخول مركبات الجنائز بمسار محدد ومنفصل ومحمي من المشاة ؟
هل وقوف مركبات نقل الجنائز منظمه ومحدده بشكل يحفظ السلامه للجميع ؟
هل استخدام عربات القولف مجدي في هذا الجانب ؟
هل هناك عدد كافي من عربات القولف ؟
هل مسارات عربات القولف مهيأه بشكل دقيق وآمن ؟
هل دخول مركبات الجنائز مع أنفاق المشاة في غير المواسم ذو خطورة عاليه لمنعها ؟
هل فتح المجال للصلاة على الجنائز في مساجد محددة داخل حد الحرم ممكن طالما مكة حدودها حرم ؟
هل نستطيع التفكير في إستخدام الدائري الأول لمركبات الجنائز ؟
هل دخول الجنائز من باب الملك عبدالعزيز ذو صعوبات عالية طالما يتوافق مع مكان الصلاة داخل الحرم مع ضرورة إيجاد حلول لوقوف مركبات الجنائز ؟
نتمنى دراسة ذلك وبدقة للنهوض بخدمة مميزة في هذا الشأن
ونسأل الله الرحمة لموتى المسلمين، وأن يجزي حكومتنا خير الجزاء على الخدمات المشهودة في خدمة ضيوف الرحمن..
