رئيس مكتب شؤؤن حج الصومال يثمن جهود المملكة في خدمة ضيوف
منصور نظام الدين :مكة المكرمة :-
ثمن رئيس مكتب شؤؤن حج الصومال الدكتور خضر طاهر سليمان بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة وراحة ضيوف الرحمن الذين ادوا مناسك الحج بيسر وسهولة وراحة وإطمئنان خلال موسم حج هذا العام 1445 هجرية وذلك بفضل الله تعالى ومن ثم بفضل التسهيلات الكبيرة والخدمات الجليلة والرعاية الكريمة والجهود العظيمة التي سخرتها المملكة بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – وبتظافر كافة القطاعات المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام
جاء ذلك خلال لقائه مساء اليوم السبت الثالث والعشرين من شهر ذو الحجة الحالي 1445 هجرية مع سعادة المطوف الأستاذ وليد محمد عزيزالرحمن – وحضر اللقاء سعادة مستشار رئيس وزراء جمهورية الصومال وعضو مكتب شؤؤن حج الصومال الأستاذ حسن محمود قرني
والشيخ صالح نوح الحسن – الملحق الديني في سفارة الصومال في المملكة – والأستاذ عبدالله محمد أويس –
نائب مسؤول المواصلات في مكتب شؤؤن حج الصومال – والأستاذ عبدالرزاق عبدالله دوحه – عضو المكتب الإعلامي في المكتب
وأكد الدكتور خضر طاهر سليمان : بأن موسم حج هذا العام 1445 هجرية يعد من أنجح مواسم الحج
ورفع باسمه وباسم حجاج الصومال آسمى آيات الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة – رعاها الله – ولكافة قطاعات الدولة على الجهود والتسهيلات العظيمة
كما أعرب عن جزيل الشكر والتقدير لوزارة الحج والعمرة برئاسة معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة ولكافة منسوبي الوزارة لتعاونهم مع مكتب شؤؤن حج الصومال
من جهته أكد سعادة الأستاذ وليد محمد عزيزالرحمن : بأننا في هذه البلاد المباركة نتشرف بخدمة وراحة ضيوف الرحمن – وهذا شرف أخصتنا الله عزوجل به
ونعمل وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – لتقديم أفضل وارقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام في كل عام ليتمكنوا من أداء مناسكهم بسهولة ويسر وإطمئنان
كما شرف الجميع طعام العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة والتقطت الصور التذكارية
وأعرب أعضاء مكتب شؤؤن حج الصومال عن شكرهم وتقديرهم للأستاذ وليد محمد عزيزالرحمن – على هذه المبادرة الكريمة.
