مجرد رأيمقالات

ارفع راسك أنت في السعودية لا لإشاعات كورونا

✍️د.لمياء عبدالمحسن البراهيم

بفضل من الله ثم بدعم القيادة الرشيدة،وبالجهود الوطنية حققت السعودية المركز الأول عربياً و الـ17 على مستوى العالم في نشر أبحاث كورونا، بنسبة 1.8% من الإنتاج البحثي العالمي.
في قمة العشرين التي ترأستها المملكة هذا العام أكد الملك سلمان على التركيز على الفئات الأشد عرضة للخطروأن هذه الجائحة لن يتجاوزها العالم  ما لم يضمن توفر الدعم اللازم لجميع دول العالم، فلن يسلم البعض حتى يسلم الجميع.
شاركت المملكة في قيادة الجهود الدولية لجمع التبرعات بهدف سد الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياج العالمي لتطوير وتوزيع اللقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية، وقد التزمت المملكة بمبلغ 500 مليون دولار لتحقيق هذا الهدف. 
وبكلمته حفظه الله  “وفي ضوء التقدم الذي نشهده في تطوير لقاحات فايروس كورونا، فإن أولويتنا القصوى تتمثل في ضمان إتاحة اللقاحات والعلاجات والأدوات التشخيصية بشكلٍ عادلٍ وبتكلفةٍ ميسورة للجميع.”
في ديسمبر 2020 تأمن اللقاح كما كان متوقعا وبتنافسية من عدة شركات بدول مختلفة، صادقت هيئة الغذاء والدواء السعودية على لقاح “كوفيد-19” الذي طورته شركتا “فايزر” و”بيونتيك” والذي وافقت عليه  إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “FDA” وهيئة تنظيم الأدوية البريطانية أيضا ،وهو لقاح يستخدم الحمض النووى لفيروس كورونا mRNA وليس الفيروس نفسه لاحيا ولا ميتا،ولا يؤثر على الجينات ولا يدخل داخل الخلايا، وبمجرد حقنه،تقوم خلايا الجسم بتطويراستجابة مناعية بشكل آمن عبر انتاج بروتين شبكي يغلف فيروس كوفيد١٩فيمنع العدوى أو يسيطر عليها.
ومقارنة بأسعار اللقاحات المتاحة فيعتبر فايزر من اللقاحات المرتفعة بالسعر بعد موديرنا، حيث أن سعر الجرعة 20 دولار،ويحتاج كل شخص إلى جرعتين أي  150 ريالا،يفصل بينهما 3أسابيع، ويتطلب مجمدات خاصة لتنقل وتخزن اللقاح في حرارة -70 درجة مئوية ، وسينتج بكميات محدودة توزع عالميا لذلك سيقدم الآن للفئات الأكثر حاجة  في الفترة التنفيذية الأولى مواطنين ومقيمين “اختياريا”.
بذلت المملكة الكثير ومازالت في سبيل احتواء الجائحة،لست مجبرا على أخذ اللقاح بل لربما لست من الفئات المستهدفة له،فلا تتسبب في منع محتاج عن نجاته بإذن الله باطلاق الإشاعات، وتوخى المصداقية فالمصادر الموثوقة متاحة للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى