اللوم والعتاب بدلًا من التفهّم والاحتواء تطوير ذات وعلاقات
سماهر بالكسح تكتب …
عند حدوث المشكلة والأزمات هنا تتضح شخصية الفرد وسلوكياته بل وجوانبه المظلمة ونقاط ضعفه. من خلال طريقة تعامله مع المثيرات والأحداث والضغوط التي يمر بها، ينعكس ذلك تدريجيًّا على رجاحته وحكمته أو وضاعته ودناءته.
ولعل إصدار الأحكام عبثًا، وتنظير الأمور وافتراض الحلول من قبل شخص آخر بقوله: (لو أنك فعلت لو أنك قلت)… هو خطأ شائع.
لا أحد يحب صيغة الأمر أو أن يظهر بشكل أحمق وجاهل.. من المُحال أن يتشابه الناس في ردود أفعالهم حيال موقف معين كل منهم يحمل عبء ذاته، مخاوفه، تجاربه، ومنهم من لا يحمل شيئًا يكتفي بالمضي بصمتٍ؛ فهو راضٍ مضطرب.
إذا شعرت بالاستياء حيال مشكلة عزيز قريب أو حتى لغريب؛ فلا تبث آراءك الأفلاطونية وحلولك المبهرة خبطًا وتهميشًا متجاهلًا من أمامك.
تُدار العلاقات بالتفاهم والرحمة والمودة ميزانها: العقل المنطق والوعي السّليم المُنصف.
يمكنكم متابعة كل ما هو جديد على الروابط التاليه
