قلم عربي

“شهبور” رواية كبرى اسمها الساحرة المستديرة!

✍️ الروائي: عبدالواحد محمد

هو أحد فرسان الساحرة المستديرة في زمن الستينيات، ويعتبر لاعبا موهوبا ونموذجا فريدا في الملعب وخارج الملعب، برجولته وموهبته الفذة بل قدرته على بناء جيل واعد من لاعبين المستقبل عبر أطوار رحلته مع تدريب الكابتن “شهبور” وهو أحد أبطال روايتنا العربية الواقعية كونهِ لاعبا ومدربا وأستاذ جيل مازال يكتب حكاوي وطن 

ومع حديث الذكريات وكرة القدم التي منحت عقول وأجساد من عاشوا في معية عاشق كرة القدم لاعبا ومدربا ومعلما تربويا الكابتن أحمد شهبور وهو مدير مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية، وصانع نجوم كرة القدم لفريق المنصورة في عهده الذهبي، بل هو أحد أقطاب الزمن الجميل زمن الساحرة المستديرة بكل ما يحمله من حب وانتماء ورجولة وشهامة أولاد البلد. في حوار أتسم بالود والرغبة الصادقة في ترجمة تلك المشاعر للقارئ العربي بوجه عام، والرياضي بشكل خاص وسط حفاوة قلب وضمير وطن!!

فكان لقاء الحب المجرد من كل الأهواء بعد غياب عقود طويلة مع الكابتن أحمد شهبور الأستاذ وكاتب تلك السطور بكل معاني الصدق و الاحترام، وصاحب الشخصية القوية التي لها الأثر الطيب في عقل الكاتب، وكل نجوم كرة القدم المصرية والسعودية والعربية الذين درسوا على يديه ذات القيمة والخلق الرفيع.

ووسط عالم كرة القدم خرجت الكلمات عفوية من قلب الكابتن “شهبور”، وهو يتحدث عن بدايته في شوارع مدينة المنصورة وتكوينه لفريق عُرف باسم “الأسد المرعب” الذي كان حديث المدينة.

وتحدث عن سنوات دراسته ثم انتقاله إلى القاهرة حيث كان طالبا بكلية التربية الرياضية وزميلا لنجوم النادي الأهلي الكابتن طه اسماعيل والعديد من نجوم كرة القدم المصرية كالسيد الطباخ شحته زكي عثمان، انور سلامة، مصطفي رياض الشاذلي وغيرهم من نجوم كرة القدم المصرية.

بعدها ألتحقَ بنادي السويس ليكون لاعبا قبل أن يوقع لنادي الزمالك بساعات، واستمر يلعب سنوات وسط حب جارف من جماهير السويس حتى انتقاله إلى نادي السكة الحديد والمنتخب العسكري المصري ومن ثم العودة إلى نادي المنصورة لاعبا ومدربا ليصنع تاريخ رياضي كبير فخرج علي يديه نجوم المنصورة في عهده الذهبي مثل سطوحي بدير سليط الهادي ثروت فرج الشال وغيرهما من النجوم حتى لحق بهم من الشباب في السنوات الماضية مثل عمرو زكي، عبدالعزيز توفيق وغيرهما من نجوم المنصورة. وهو المدرب القدير والخلوق صاحب الشخصية القوية

كما تذكر أصحاب الفضل عليه في نادي المنصورة الكابتن مصطفى حافظ والذي كان أحد ابناء نادي المنصورة المخلصين، وصنع تاريخ مشرف كما تذكر الكابتن لبيب أبو شادي، والكابتن عطية يوسف والكابتن عبدالمحسن، عاشور حلمي سليمان حسني عنتر حمامه سمير العطار لمعي عبدالسميع والعديد من نجوم الزمن القديم للساحرة المستديرة في نادي المنصورة وأيضا الكابتن ميمي الشربيني لاعب الأهلي ومدرب المنصورة في السبعينيات من القرن الماضي،

كما تذكر فاكهة التعليق الرياضي كابتن محمد لطيف وكيف قال في أحد المباريات مازحا: ما هي تلك الاسماء شهبور زلطة ريعو اوكا طوبة الخ؟ وهو يداعب بتلك الكلمات جمهور كرة القدم في ستينيات القرن الماضي فالحديث مع الكابتن شهبور ممتع وعميق بكل ذكريات الوفاء كما تناول دوره في بناء طلاب النبوغ في المدرسة الثانوية العسكرية بالمنصورة عندما كان مديرا للمدرسة لسنوات طويلة مع الفذ الاستاذ أحمد موافي والعديد من زملاء مهنة التربية والتعليم والذين تخرج على ايديهما العديد من الوزراء والمحافظين والقادة والمستشارين والضباط، ورجال الأعمال والجامعة والإعلام،

اليوم في كل مجالات العلم والرياضة والإبداع وذكريات لا تنتهي مع عالم روائي اسمه كرة القدم التي جعل منها كابتن شهبور ريادة وفلسفة وعلم مازال يضع له الأسس في نادي المنصورة خبيرا لقطاعات الناشئين ولطلاب كلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة. والساعات تمر بسرعة البرق مع أحمد عبدالعزيز الاستاذ والمعلم والرياضي الفذ والمعروف لكل رياضي مصري باسم كابتن شهبور الرواية الإنسانية بكل المعاني التي مازالت تقرأ في زمن الانترنت والفيسبوك وعالم السوشل ميديا الذي سجل اسماء كل مبدعي الرياضة والعلم والجامعة وغيرهما من نجوم الزمن الجميل الذين كتبوا صفحات من الانتماء والوطن بكل صدق والرغبة الدائمة في العطاء استاذي كابتن شهبور عمر مديد ولقاءات دوما مرتقبة..

عبدالواحد محمد
روائي عربي
abdelwahedmohaned@yahoo.com

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى