مقالات

(من غزة إلى الضفة)

✍🏼: راشد القحطاني-الرياض.

هل ستصبح الضفة الغربية ساحة جديدة للممارسات العدوانية الوحشية من قبل إسرائيل ومن مامضى أضحى كل تصعيد في الشرق الأوسط يصب في مصلحة إيران وإسرائيل ولا يخدم القضية الفلسطينية وفي ظل اتهام إسرائيل لإيران حسب بعض المصادر بفتح جبهة الضفة الغربية فهناك احتمالين كلاهما صحيح أما:
١- رغبة إسرائيلية لاستغلال الوضع القائم في فلسطين لتدمير الضفة الغربية والقضاء على البنية التحتية تحت ذريعة مطاردة المسلحين الفلسطينيين والحفاظ على أمن إسرائيل كما فعلت في غزة .
٢-امتداد للخطة الإيرانية لزيادة الطين بلة على الفلسطينيين في الضفة كما فعلت في غزة لتنال مزيد من المكاسب عبر التضحية بالفلسطينيين بإعطاء الآلة التدميرية الإسرائيلية مزيد من الذرائع كما حدث في 7 أكتوبر 2023 وتدمير مسار السلام .
وبما أن الطرفين متفقان على الأهداف ومختلفان في الأساليب فلا يمنع ذلك من تدمير الضفة الغربية وكل هذا لا يصب في مصلحة الفلسطينيين ولا القضية الفلسطينية ولا يزيد الوضع في الشرق الأوسط إلا مزيد من التأزيم والدفع بالسلام بعيداً عن طاولة المفاوضات وهذا ما تريده إيران ومحورها المعارض للسلام الذي لا يخدمهم حتى ولو على حساب جثث وأشلاء الفلسطيني حتى الحمساوي منهم فهل هناك حمساوي أهم من رئيس حماس هنية الذي ذهب إلى طهران للمباركة فشيعه المرشد الخامئني مقتولاً مخذولاً وتبقى إسرائيل على طبعها العدواني وأسلوبها الوحشي الهمجي المبني على قتل الأبرياء وتدمير كل قائم حتى المساجد والمدارس والمستشفيات وارتكاب المجازر وانتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان وإحراق الأخضر واليابس وترى السلام تحصيل حاصل وفق رؤيتها المتعجرفة ويبقى الشرق الأوسط في دوامة الصراع وحمام الدم ويصفق الكونجرس الأمريكي لنتنياهو الملطخ بدماء الأبرياء من رأسه حتى أخمص قدميه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى