مقالات

رسالة من حافة الموت

✍🏼 احمد عزير

سويعات وأودعكم
إلى رحلة قصيرة أغيب فيها عن الوعي وعن هذا العالم الى حافة الموت قد أعود وقد لا أعود.
فإن عدت إليكم فأنتم في قلبي أسرتي الصغيرة أبنائي
وأسرتي الكبيرة أصدقائي
وأصدقاء سهم وأصدقاء الحياة .
لا أطلب منكم الدعاء لنفسي بل لصبية صغار قطعًا لم يرتووا من ينابيع حناني وعطفي وأم مكلومة وباكية أخرى تهيج البواكيا وآخرون في قلبي كثر الله يعلمهم .
لا تدعو البقاء لي ولأجلي لا تسجلوا عني إني جبنت عند اللقاء فمن حولي يعرفني جدًا وأولهم الموت
فقد أعتدت عليه فلقد صافحته في حياتي والتقيته كثيرا أعتدت عليه ولم يعد يخيفني لنفسي .
لا أخفيكم أنني اشتقت للرفاق الذين غيبهم الموت ولكنني لم أكتفي ممن حولي بعد فلا أعرف مشاعري إلى اين تذهب وإلى أي جهة ادفعها فأحترت فعلًا.
لم أعد أبالي بالجسد من مبضع الجراح كلا لكن يمزقني جدًا إذا لم أعد أرى ضحكات بنياتي الصغيرات حولي،
قلبي عليهن يكاد يتفطر وإن كنّ في كنف الرحيم .قلبي يحمل هم وطن كبير استودعه حافظ مكين لقيادة أختارت منهجه الصحيح شرعة ومنهاجًا.
وطني الصغير “سهم” لن أفلت القوس إلا بيد “أحمد” خير خلف لخير سلف تلك وصيتي وأنا ذاهب إلى حافة الموت .
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك وأتوب إليك أشهد ان لا اله الا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله أسلمت نفسي لخالقي .

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. شافاك الله وعافاك وجعل مااصابك رفعة في درجتك
    طهوراً إن شاء الله ، وكن متفائلاً ياأخي لم يخلق الله نفساً عبثا ، وامد الله في عمرك على رضاه،
    وحفظ ذريتك واحبابك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى